الأُسْتَاذُ الدُّكْتُورُ قِيزِلْ تُوبْرَاك يُلْقِي كَلِمَةً فِي بَرْنَامَجِ مَجْزَرَةِ خُوجَالِي
رَئِيسُ الْجَامِعَةِ، الْأُسْتَاذُ الدُّكْتُورُ سُلَيْمَانْ قِيزِلْ تُوبْرَاقْ، يُشَارِكُ بِمُحَاضَرَةٍ فِي بَرْنَامَجِ “وَحْشِيَّةُ الْقَرْنِ الْعِشْرِينَ: مَجْزَرَةُ خُوجَالِي“، بِاسْتِضَافَةِ مُدِيرِيَّةِ كُوتَاهْيَا لِلثَّقَافَةِ وَالسِّيَاحَةِ، وَبِحُضُورِ الْوَفْدِ الرَّسْمِيِّ لِلْمُحَافَظَةِ وَقُنْصُلِ أَذْرَبِيجَانَ فِي إِسْطَنْبُولَ، زَاوُرْ اللهْفَرْدِي زَادَهْ.
رئيس جامعة كوتاهيا دوملو بينار: مجزرة خوجالي وصمة عار في جبين الإنسانية
أدان رئيس جامعة كوتاهيا دوملو بينار، الأستاذ الدكتور سليمان قيزل توبراك، مجزرة خوجالي، واصفًا إياها بأنها "وصمة عار في جبين الإنسانية"، وذلك خلال كلمته التي ألقاها في برنامج "وحشية القرن العشرين: مجزرة خوجالي". وأضاف قائلًا:
"في كل مرة نشهد فيها مثل هذه الأحداث، ينتابنا شعور عميق بالخزي والإحراج من انتمائنا إلى الجنس البشري. لقد ارتُكبت مجزرة عرقية متعمدة ضد مدنيين عزل أمام أنظار العالم بأسره قبل ثلاثة وثلاثين عامًا. لقد شاركنا في مسيرات التنديد والتعبير عن الرفض القاطع لهذا العمل الشنيع، ولكن الرد الأقوى والأبلغ جاء على أيدي قوات الجيش الأذربيجاني الباسلة بعد مرور ثمانية وعشرين عامًا. نحن، كأمة، شهدنا العديد من المجازر العرقية والدينية المشابهة في شرق تركستان، وأراضينا، وأذربيجان، وما وراء النهر، وتركستان. إن آلام أشقائنا الأذربيجانيين هي آلامنا، وانتصاراتهم هي انتصاراتنا. نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لهؤلاء الإخوة الأبطال على ردّهم الحاسم على الظالمين المستحقين بعد مضي ثمانية وعشرين عامًا".







